كيف نستفيد من تويتر في التعليم ؟
أ – بعض استخدامات تويتر في التعليم :
1- تويتر لنشر الإعلانات: حيث يمكن للمدرس أن يستخدم تويتر لوضع الإعلانات لطلابه المتابعين لحسابه كوضع خبر عن تأجيل موعد الاختبار أو تغيير مكان الامتحان أو تغيير موعد محاضرة أو إرسال نصائح أخيرة قبل الامتحان أو غير ذلك.
2- تويتر كأداة للمراجعة والعمل المنزلي: حيث ينشئ المدرس “هاشتاق” باسم المادة أو الوحدة (مثلا: #مراجعة_الوحدة_الأولى), ثم ينشره بين الطلاب ليكون مرجعا للمناقشة أو مراجعة محتوى هذه الوحدة.
3- تويتر كأداة لكسر الحواجز: حيث يجد بعض الطلبة الخجولين تويتر فرصة لطرح أسئلتهم و استفساراتهم الشيء الذي قد يستعصي عليهم في الفصل.
4- تويتر لتحقيق تواصل أفضل: حيث يستطيع الطلاب إرسال رسائل خاصة للمعلم دون عراقيل بدلاً من الانتظار حتى موعد المحاضرة أو الحصة القادمة، كما يمكن أن يستعمله المعلم لمناقشة أو تتبع عمل الطلاب و استقبال الاستفسارات وكذلك استعماله للتواصل مع أولياء الأمور.
5- امكانية إنشاء استبيان أو تصويت: وذلك عن موضوع معين عن طريق استخدام موقع twtpoll.com ثم مشاركته في تويتر لمعرفة رأي الطلاب.
6- تويتر كصالة رقمية: حيث يمكن استخدام تويتر كأداة للنقاش بين المدرسين ومشاركة المصادر المفيدة والمنوعة.
7- تويتر كأداة للعصف الذهني (Brain Storming) : عبر مشاركة و طرح الأفكار والمعلومات مع طلابك في أي وقت.
8- تويتر كأداة للتقويم: من خلال تقويم معلومات الطلاب عن الدرس الماضي، ويمكن أن يكون ذلك بتخصيص ساعة في اليوم، مع ضرورة التفاعل معهم بتغذية راجعة مباشرة لأنها من أساسيات عملية التقويم.
9- تويتر كأداة لجمع ومشاركة المصادر: اطلب من الطلاب مشاركة مصادر أو معلومات إضافية حول موضوع درس سابق، و يمكن الاستعانة بالملخصات أو الأسئلة أو طرح موضوع للنقاش.
ب – المدرسون بين إيجابيات تويتر و مضايقات الإدارة:
قد يجد المدرس نفسه في القسم أمام تحديات كثيرة يتعين عليه مواجهتها لوحده داخل حجرة مغلقة، لكن و بفضل تويتر فإنه يحصل و بكل سهولة على الدعم و المساعدة التي يرغب بها و في وقت وجيز، باعتبار تويتر أداة تعاونية فعالة لتحقيق تتبع فردي جيد. ومن إيجابيات تويتر كذلك تقديمه فرصة لإيصال الصوت الجماعي للأساتذة. لكن و على عكس التيار، ظهر اتجاه مقلق لإسكات صوت المدرسين، فأصبح معه المشهد التعليمي عبارة عن مسؤولين وإداريين وجدوا أنفسهم في مواجهة مدرسين يعبرون عن آرائهم عبر تويتر، لدرجة أصبح معه الإداريون يبحثون عن أدلة لمعاقبة مدرسين يعتقدون أن وضعيتهم المهنية قد تتأثر بما ينشرونه.
في حين كان من الواجب شكر هؤلاء الأساتذة لأنهم يشاركون آراءهم وتجاربهم انطلاقا من الممارسة الفعلية واليومية لفعل التدريس، فعوض مراقبتهم وكأنهم متهمون كان الأحرى فتح باب الحوار معهم وزيارة المعنيين بالأمر نحو نهج سياسة جديدة بعيدا عن أي توترات وسجالات. وعلى سبيل الختم نذكر بأن القمع لايفيد وكذلك الأمر نفسه بالنسبة للمدرسين الذين يستخدمون تويتر فهو لم يكن أبدا حلا.
بنان العمري
تعليقات
إرسال تعليق